أقوال وحكم: عبد العزيز الطريفي (2)
- لا تلتفت خلفك لترى كثرة اﻷتباع، وإنما انظر أمامك لترى سلامة الطريق.
- من اتقى الله في الخفاء لا يعصيه في العلانية، ومن تجرأ على عصيانه في العلن فهو في السر أجرأ.
- من أراد نزول رحمة الله عليه فليُنزل رحمته على مَن دونه، فالله يرحم عباده بمقدار تراحمهم بينهم، قال صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من اﻷرض يرحمكم من في السماء".
- التوفيق ليس في معرفة الخير فحسب، وإنما في العمل به، فكم من عارفٍ بالخير محروم من العمل به، وكم من جاهل معذور، وكم من عارف مأزور!.
- يُسلب من إيمان الإنسان بمقدار بذاءة لسانه، ففي الحديث: (ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
- أجر ناوي الخير كأجر عامله، قال صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل فينام عنها إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه وكتب له أجر ما نوى).
- من أكثر من عبادة الله في الرخاء حماه الله من الفتن زمن الشدائد، قال صلى الله عليه وسلم: (تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
- سعة رحمة الله لا تجعل المذنب يأمن من مكر الله، فقد ذم الله المسرفين بالحرام وقلوبهم مطمئنة بالعفو { يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا}.
- إذا رأيت المُبْتَلَى فاعلم أنه ليس بينك وبينه إلا رحمة الله ولطفه، فيُروى في الحديث: " لا تُظهر الشماتةَ ﻷخيك فيرحمه الله ويبتليك".
- إثم الغِيبَة بمقدار عدد السامعين، والوعيد جاء للواحد فكيف بالملايين، ومن اغتاب أحداً أو نمَّه أو بهته في وسائل الإعلام فكأنما كرر غيبته لكل سامع.
- من عمل عملاً أو قولاً نافعا، فلا يُكثر من النظر فيه وتذكره، فإن ذلك يورثه كِبرا وتواكلا، فيضعفه عمله للمستقبل لاعتماده على ماضيه.
- منذ بدأت البشرية والإنسان كل يوم يتعلم جديداً يغتر بمساحة علمه؛ ﻷنه يراه ولا يتواضع لمساحة جهله الذي لا ينتهي {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلاَّ قَلِيلاً}.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق