إن الملوك بلاء
إِنَّ الْمُلُوكَ بَلَاءٌ حَيْثُ مَا حَلُّوا ... فَلَا يَكُنْ لَكَ فِي أَكْنَافِهِمْ ظِلُّ
مَاذَا تُؤَمِّلُ مِنْ قَوْمٍ إِذَا غَضِبُوا ... جَارُوا عَلَيْكَ وَإِنْ رَضِيتَهُمْ مَلُّوا
وَإِنْ نَصَحْتَهُمْ ظَنُّوكَ تَخْدَعُهُمْ ... وَاسْتَثْقَلُوكَ كَمَا يُسْتَثْقَلُ الْكَلُّ
فَاسْتَغْنِ بِاللَّهِ عَنْ أَبْوَابِهِمْ كَرَمًا ... إِنَّ الْوُقُوفَ عَلَى أَبْوَابِهِمْ ذُلُّ
(الْحَدَّادِيُّ فِي الْإِقْلَالِ مِنْ صُحْبَةِ السُّلْطَانِ، وينسب للإمام الشافعي)
نعيب زماننا والعيب فينا
يَعِيبُ النَّاسُ كُلُّهُمُ الزَّمَانَا ... وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالْعَيْبُ فِينَا ... فَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ بِهِ رَمَانَا
لَبِسْنَا لِلْخِدَاعِ مُسُوكَ ضَانٍ ... فَوَيْلٌ لِلْمُعِيرِ إِذَا أَتَانَا
وَلَيْسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ بَعْضٍ ... وَيَأْكُلُ بَعْضُنَا بَعْضًا عِيَانَا
(ينسب للإمام الشافعي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق