حكم وأقوال ومواعظ الصحابة (أبو بكر الصديق رضي الله عنه)
- إذا عمل قوم بالمعاصي بين ظهراني قوم هم أعز منهم، فلم يغيروه عليهم، أنزل الله عليه بلاء، ثم لم ينزعه منهم
- يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير موضعها: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ}[المائدة: 105] وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب".
- عن زيد بن أسلم عن أبيه، قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه آخذا بلسانه يقول: "هذا أوردني الموارد" (أي المهالك).
- بلغنا أنه إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين أهل العفو؟ فيكافئهم الله تعالى بما كان من عفوهم عن الناس.
- يا أيها الناس، ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
- أطوع الناس أشدهم بغضا لمعصيته.
- اعلموا أن أكيس الكيس التقوى، وأن أحمق الحمق الفجور، وأن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ بحقه، وأن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس، إنما أنا متبع وليس بمبتدع، فإن أحسنتُ فأعينوني، وإن زُغْتُ فقوموني.
- وجدنا الكرم في التقوى والغنى في اليقين، والشرف في التواضع.
[مواعظ الصحابة لـ عمر بن عبد الله بن محمد المقبل]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق