اخر المواضيع

من حكم ابن المقفع في كليلة ودمنة

من حكم ابن المقفع في كليلة ودمنة


- إن الإرتفاع إلى المنزلة الشريفة شديد، والانحطاط منها هين، كالحجر الثقيل: رفعه من الأرض إلى العاتق عَسِرٌ، ووضعه على الأرض هيّن.

- الدُّنيا كالماء المالح الذي لا يزداد شاربه شربًا، إلا ازداد عطشًا.

- قال إيلاذ: أربعة لا يخالط بعضهم بعضاً: الليل والنهار، البرُّ والفاجر، والنور والظلمة، والخير والشر.

- يقال في ثلاثة أشياء يجب على صاحب الدنيا إصلاحها وبذل جهده فيها : منها أمْرُ معيشته، ومنها ما بينه وبين الناس، ومنها ما يكسبه الذكر الجميل بَعْدُ.

- إن الماء ولو أطيل إسخانه لم يمنعه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها.

- قد قيل في أمور مَنْ كان فيها لم يستقم له عمل منها التوانى ، ومنها تضيع الفرص ومنها التصديق لكل مخبر (أي تصديق أي خبر).

مجاورة السبع والكلب والحية والثور رغم طيب الوطن ونضارة العيش، غدرٌ بالنفس.

- السباحة في الماء مع التمساح تغرير بالنفس، والذنب فيه لمن دخل عليه موضعه.

- أنا إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإذا لم أتكلم بها ملكتها
 
 - العلم لا يتم الا بالعمل، وهو كالشجرة، والعمل به كالثمرة، وإنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به وإن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما.

قالت الشمس: أنا ادُلّك على من هو أقوى منّي، السّحاب الذي يُغطيني ويردُّ جرم شُعاعي ويكسفُ أشعة أنواري.

قلّما ظفر أحدٌ بغنىً ولم يَطغَ.

من سخط باليسير لم يبلغ رضاه بالكثير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صور المظاهر بواسطة diane555. يتم التشغيل بواسطة Blogger.